Wednesday 2 September 2009

Alrakoba news of Sudan






نص بيان الصادق المهدي حول ظاهرة التكفير في يوم 20 أغسطس 2009م ولدى افتتاح دار للحزب الشيوعي السوداني في منطقة الجريف غرب اقتحم الدار عدد من الشباب يوزعون بياناً من الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة التابعة للمجمع الإسلامي بالجريف غرب فيه فتوى بتكفير الحزب الشيوعي ووقع بينهم وبين أصحاب الدار صدام عنيف.بلادنا اليوم تموج فيها تيارات التكفير هذه مصحوبة بإهدار الدماء:• تكفير المجتمع كله مادام لا يحكم بما أنزل الله واستباحة دماء أهله كما حدث في مسجد الحارة الأولي المهدية في عام 1994م ومسجد الجرافة في عام 2000م.تكفير المغنين والموسيقيين واستباحة دمهم كما حدث في دار نقابة الفنانيين في نوفمبر 1994م. • تكفير أهل الكتاب واستباحة دمهم كما حدث في قتل الدبلوماسي الأمريكي غرانفيل في الخرطوم في ديسمبر 2008م. • تكفير الذين لا يكفرون أهل الكتاب وإلحاقهم بهم واعتبارهم مرتدين. • تكفير من يقول رأياً مخالفاً لاعتقاداتهم بشأن المرأة فإنكار النقاب كفر وردة. وهنالك عدد من أئمة المساجد والدعاة يشهرون أقلامهم وألسنتهم بأحكام التكفير والردة وإهدار الدماء في مناطق كثيرة من البلاد ويواصلون ذلك دون مساءلة. هذه الظاهرة سرطانية تبدأ بالكلام عن الكفر والردة وإصدار الفتاوى ثم يأتي شباب متحمسون ينفذون ما اعتقدوه سفكاً لدماء الكفار وتقرباً لله سبحانه وتعالى. المسئول عن هذه الحالة هما: أولاً: الدعاة الذين بنوا هذا الفهم الخارجي للدين ونشروه بوسائل مرتبطة بشبكات تكفير خارجية تدعمهم فكراً ومالاً. ثانياً: الدولة التي تشمل قوانينها الجنائية تجريماً للتحريض على العنف، وإشانة السمعة، وإثارة الكراهية بين الطوائف، والكذب الضار، والاتفاق الجنائي، وإثارة الشغب، والإخلال بالسلام العام، والطمأنينة العامة، والإساءة والسباب الذي يعد إهانة للشخص. يجرم كل هذه الموبقات ويسكت عن جريمة أخطر وهي التكفير والتخوين وإهدار الدماء. هذا الموضوع ينبغي تداركه بسرعة، وتجريم التكفير والتخوين سداح مداح الذي نعانى منه الآن على أن يكون القرار في هذه الأمور لمحاكم مؤهلة وعبر اتهامات محددة وإلا فمن يخوض في هذه الأمور يعاقب عقاباً رادعاً. ولكن لندخل في جوهر موضوع الشيوعية والكفر. أقول: 1. صحيح أن النظرية الشيوعية تقوم على المادية التاريخية، والمادية الجدلية، أى أنها تقوم على تفسير مادي للطبيعة ولحركة الإنسان بل ولصورة الإنسان نفسه. وهو تفسير لا مكان فيه للبعد الروحي في الإنسان ولا للوجود الإلهي في الكون. 2. والتجربة السوفيتية في روسيا كانت معادية للدين عامة وللإسلام خاصة. 3. الحزب الشيوعى السوداني مع اشتراكه في التسمية مع تلك المراجع، كان مجانباً للجوانب الفلسفية للماركسية مركزاً عليها في إطار التحرر من الاستعمار، والتحرر من الاستغلال الاجتماعي. نعم للحزب الشيوعي السوداني أخطاء كثيرة ولكن محاسبته عليها في الإطار الفكري والسياسي، وهي قطعاً لا تسمح لخصومه إصدار أحكام بالتكفير وإهدار الدماء. لقد حدث في فترة الستينيات أن تهجم طالب على السيدة عائشة رضى الله عنها إساءة كان الأولى أن يحاسب صاحبها بها، ولكن الأغراض السياسية جعلتها سبباً لمحاكمة الحزب كله ومحاسبته عليها فكان ما كان من تداعيات دفع السودان ثمنها غالياً. 4. ومنذ انهيار الاتحاد السوفياتي (1989م) اتجه الحزب بوضوح نحو القيم الوطنية، والديمقراطية، والملكية الفردية، واحترام القيم الدينية وصار قادته يبدأون خطاباتهم بالبسملة وبتحية الإسلام. والنهج الصحيح لدى الدعاة هو الاعتراف بهذه المراجعات وتشجيعها سائلين الله لهم الهداية لا اللعنة. ولكن ما هي مشروعية التكفير في شرع الإسلام؟ الدين الإسلامي دين تسامح يمنح صفة الإسلام لكل من ينطق بالشهادة ولا يجيز لأحد أن يسارع بالتكفير. قال النبي (ص) "بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ ، دَمُهُ ، وَمَالُهُ ، وَعِرْضُهُ" ، ويقول النبي (ص): "لئنَّ يُخْطِئَ الإمام فِي العَفْوِ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يُخْطِئَ فِي العُقُوبَة" ويقول (ص): " أَيُّمَا رَجُلٍ قَالَ لِأَخِيهِ يَا كَافِرُ ، فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا" وتعايش النبي (ص) مع أهل المدينة على اختلاف أديانهم بموجب صحيفة المدينة. ومهما تأكد وجود كفرة ومنافقين حوله مثلما ورد في الآية "اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ" ومع ذلك قال النبي (ص): "لَوْ أَعْلَمُ أَنِّي لَوْ زِدْتُ عَلَى السَّبْعِينَ غُفِرَ لَهُ لَزِدْتُ" . وفي شريعة الإسلام نحن نعترف بأهل الكتاب ونوجب التعامل السلمي معهم فاختلاف الدين ليس علة للقتال بل علة القتال هي العدوان "فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ) وقال تعالى "لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" ثم إنه يتنافى مع تعاليم الإسلام التي تدعو إلى درء الفتنة قال تعالى "وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ" . إن ذهنية إصدار أحكام التكفير والتخوين في مجتمع متعدد الأديان، والمذاهب، والاجتهادات، كالسودان يناقض المساواة في المواطنة ويشحن النفوس للتنافر والتباغض والتعصب والاستعداد لتصفية الحسابات بالاقتتال. هذا في بلد مثخنة بجراح الحروب وحبلى بالمرارات ورائجة بالأسلحة النارية. إن الأمر من الزوايا الدينية والسياسية والأمنية في منعطف حرج للغاية، وإن تركه كما هو الحال الآن دون علاج حاسم إهدار لسلامة الوطن ولأمنه القومي. والخطر الذي يلوح في الأفق أنه حيثما رفعت قوى سياسية الشعار الإسلامي وصعدت به نحو السلطة دون ضوابط الشرعية الديمقراطية فإنها وهي تمارس السلطة يضطرها الواقع لمراجعات يراها آخرون خيانة للعهد فيندفعون في خط غلو تكفيري دموي كما حدث في أفغانستان، وفي الصومال، وفي غزة على أيدي جماعة أنصار الله بغزة، وسيوف الحق وغيرهما. هذا السيناريو يمكن مشاهدة بذور نظائر له في السودان. لخطورة هذا الأمر وتفشي ظاهرة التكفير وأثرها على حقوق المواطنة وحقوق الإنسان وخطرها على أمن الوطن والمواطن ولحماية الوطن من سيناريوهات أفغانستان والصومال فإن هيئة شئون الأنصار سوف تدعو لمؤتمر يخاطب هذه المشكلة ويستنهض الجسم السياسي السوداني كله لمواجهته بكل الوسائل.الاثنين: 10 رمضان 1430 الموافق 31 أغسطس 2009م بسم الله الرحمن الرحيم حركة العدل و المساواة السودانيةJustice & Equality Movement Sudan (JEM)www.sudanjem.cominfo@sudanjem.com خطاب حركة العدل والمساواة السودانيةالموجّه إلى القمة الإفريقية الخاصة بالنزاعات في القارة المنعقدةبطرابلس الغرب في 31 أغسطس 2009الأخ الكريم القائد الأممي رئيس القمة رئيس الاتحاد الإفريقيالسيدات و السادة:تنتهز حركة العدل و المساواة السودانية هذه السانحة المباركة و تزفّ باسم جماهير الشعب السوداني أجمع خالص التهنئة و أجلّ التبريكات إلى الأخ القائد الأممي مفجر ثورة الفاتح من سبتمبر الظافرة الزعيم العربي الإفريقي المبجّل رئيس الاتحاد الأفريقي و ملك ملوك إفريقيا و عبره إلى شعب الجماهيرية العظمى الشقيق بمناسبة العيد الأربعين و إطلالة العام الحادي و الأربعين لثورة الفاتح المجيدة، متمنين للأخ القائد الأممي دوام الصحة و لشعب الجماهيرية التقدم و الإزدهار. كما تعبّر حركة العدل و المساواة السودانية عن خالص شكرها و جزيل إمتنانها إلى القائد الأممي رئيس الاتحاد الإفريقي و ملك ملوكها الذي بادر بالدعوة إلى هذه القمة للنظر في نزاعات القارة الإفريقية التي أقضّت مضجعها، فهي مبادرة موفّقة تضاف إلى رصيد القائد الأممي الكبير من مبادرات و أعمال جليلة سعدت بها القارة الإفريقية، و تنمّ عن حرص الأخ القائد الأممي على تحقيق السلام في كافة ربوع القارة الواعدة. كما تشكر الحركة كافة رؤساء الدول و ممثليها الذين وفدوا إلى طرابلس الفاتح بحثاً عن مفاتيح حلول لنزاعات القارة المقعدة. داعين المولى عزّ و جلّ أن يوفق المشاركين فيها للوصول إلى مقترحات و قرارات عملية و علمية تساهم في تحقيق السلام و استدامته في القارة. • الأخ القائد الأممي رئيس القمةالحضور الكريمالنزاع الذي سمي مجازاً بقضية دارفور ما هو إلا تمظهر من تمظهرات القضية السودانية التي تجلّت في كل الهامش السوداني بأشكال احتجاجية متعددة منذ ما قبل جلاء المستعمر الإنجليزي و حتى اليوم. و ما لم يحرر و يشخّص المشكل بأبعاده الحقيقية الصحيحة، و تخاطب جذوره بطريقة موضوعية، فسيبقى عصياَ على الحل وقابلاً للتكرار. فقد اختار أهل جنوب السودان حمل السلاح عام 1955 احتجاجاً على رفض المركز تبنّي الحكم الفدرالي الذي وعد به الجنوب في مؤتمر جوبا عام 1947 بجانب الجور الذي وقع عليهم عند إحلال السودانيين في وظائف الإنجليز المغادرين. وقد عاش جنوب السودان نتيجة ذلك حرباً ضروساً استمرت 40 عاماً من عمر الحكم الوطني الذي لم يتجاوز الخمسين عاماً إلا بقليل . ثم تتالت الحركات الرافضة للتهميش فقام مؤتمر البجا في شرق السودان عام 1958 و اتحاد جبال النوبة في كردفان عام 1959 كما قامت عدة حركات احتجاجية في دارفور منها حركة اللهيب الأحمر عام 1960 و جبهة سوني عام 1962 و جبهة نهضة دارفور عام 1964 و الانتفاضة الشعبية عام 1980 و حركة داود بولاد عام 1991 و أخيراً الثورة التي عمّت الإقليم و امتدت منذ عام 2001 حتى يومنا هذا. و محصّلة القول هنا هو أن ثورة دارفور ليست بالأمر الجديد العارض، أو نتيجة مؤامرة أجنبية. إنّما هي ثورة ظلّت تعتمل و تغلي في صدور الشعب السوداني منذ فجر الاستقلال، و في كل أنحاء الهامش السوداني، و انفجرت لأسباب موضوعية تتطلّب معالجة سياسية رصينة دون البحث عن مشاجب أجنبية تعلق عليها الإخفاقات الوطنية.• الأخ القائد الأممي رئيس القمةالحضور الكريمأعلنت حركة العدل و المساواة السودانية عن نفسها في أغسطس عام 2001، بمشروع إصلاحي سياسي واضح. و نشرت رؤآها وأدبياتها الداعية إلى سودان موحّد يستوي فيه المواطنون في الحقوق و الواجبات، و يحكم فيه بالفدرالية الحقّة، و ينتخب فيه الحكّام عبر انتخابات حرة و نزيهة، و تقتسم فيه السلطة و الثروة بالعدل بين أقاليمه و شعوبه، و تسود فيه الحريات العامة و حكم القانون. و سعت للحوار مع النظام في الخرطوم بالحسنى و عبر كل قناة ممكنة قبل اللجوء إلى السلاح. إلاّ أن الخرطوم رفضت أن تعير نداءآت الحركة أذناً صاغية، و تمترست عند موقفها المعلن القائل: "ألاّ حوار إلاّ مع من يحمل السلاح"! فاضطرت الحركة إلى حمل السلاح لاسماع صوت شعبها و قضيته. و رغم حمل السلاح، إلاّ أن الحركة لم تتوقف يوماً و لم تدّخر وسعاً في البحث عن السلام العادل الشامل الذي يردّ حقوق المظلومين و يضع حداً لمعاناة الأهل الذين قتّلوا بدم بارد، و أخرجوا من ديارهم بالملايين، بمؤامرة دنيئة مرّغت أنف القانون الدولي الإنساني و ضربت به عرض الحائط على مرأى و مسمع من المجتمع الإقليمي و الدولي، و ما زالوا يعيشون مأساة إنسانية لم يشهد القرن مثلها. فذهبت الحركة إلى كل منتديات الحوار بقلب مفتوح و إرادة سلام لا تلين؛ إبتداءً بإنجمينا، و مروراً بطرابلس الغرب و أديس أبابا و أبوجا و انتهاءً بالدوحة. إلاّ أنها لم تجد شريكاً جاداً يسعى لتحقيق سلام عادل يجلب الأمن و الإستقرار للبلاد، و يحل مشكلة الوطن و المواطن. و رغم غياب الشريك الجاد إلاّ أنّ عزم الحركة في البحث عن السلام العادل لم يفل، و قناعتها بالحل السلمي المتفاوض عليه كخيار إستراتيجي لم تتزعزع، و ستظل تبحث عن السلام بكل السبل إلى أن يتحقق. • الأخ القائد الأممي رئيس القمةالحضور الكريمتبيّن الخلفية التاريخية للمشكل السوداني التي عرضت آنفاً، أن مشكلة التهميش مشكلة واحدة في كل أنحاء البلاد باختلاف في الدرجة و طرائق التعبير عنها. و أن مكمن داء السودان ليس في إنسانه و لا حجم موارده، ولكن في سوء إدارة المركز للبلاد، و هضم حقّ أهل الأقاليم في السلطة و الثروة. و أنّ الحلول الجزئية، و محاولات توطين المشكلة في مساحات جغرافية محدودة، ساهمت في تفاقم المشكلة السودانية بدلاً من وضع نهاية لها. و بالتالي لا بد للحل أن يكون شاملاً و مخاطباً لجذور المشكلة بدلاً من قصره على الأعراض و الآثار الجانبية – دون المساس بأهمية معالجة الآثار و بخاصة الإنسانية منها - بحيث لا يسمح للصراع بالانتقال من إقليم إلى آخر لتراق المزيد من الدماء قبل الوصول إلى السلام في بؤرة النزاع الجديدة. فالحركة مع الحل الشامل الذي يخاطب جذور المشكل السوداني دون تجاوز لخصوصيات الأقاليم و مناطق الصراع. • الأخ القائد الأممي رئيس القمةالحضور الكريميعاني المواطن السوداني في معسكرات النزوح و اللجوء، و كذلك الذين لم يجدوا طريقهم إلى هذه المعسكرات، شحّاً كبيراً في ماء الشرب و الغذاء و الدواء، و تردّياً مريعاً في المأوى، و تهديداً مستمراً و مباشراً في أمنه و عرضه و حريته، رغم الجهود الأقليمية و الدولية المشكورة التي بذلت لإغاثته. وقد إزداد الوضع سوءاً بطرد منظمات إنسانية هامة و عديدة في مارس الماضي إثر صدور مذكرة توقيف في حق الرئيس عمر البشير من المحكمة الجنائية الدولية. و لا بد من أن تتكاتف الجهود الإقليمية و الدولية لمعالجة الوضع الإنساني المزري في معسكرات النزوح و بصورة عاجلة، بإعادة المنظمات الدولية المطرودة أو إحلالها ببديل في كفاءتها و خبرتها، و توفير المزيد من الموارد لسدّ الفجوات الهائلة في كل الضرورات الحياتية للنازح و اللاجئ، مع الضغط على النظام في الخرطوم للكفّ عن إغتيال قادة المعسكرات أو اعتقالهم و تعريضهم لصنوف من العذاب الجسدي و النفسي، و الاقلاع عن بثّ الرعب في نفوس العاملين في العمل الإنساني في إقليم دارفور بإختطافهم عبر منظمات مشبوهة تعلن ولاءها الصريح للنظام. • الأخ القائد الأممي رئيس القمةالحضور الكريمتؤكد حركة العدل و المساواة السودانية على أهمية الدور الإقليمي و الدولي المساند و الداعم للحلول و الإرادة الوطنية. فمع الإقرار بأن الحل بيد الأطراف السودانية المتصارعة إلا أن حاجة السودان إلى المجتمع الإقليمي و الدولي من حوله لا تقتصر على مرحلة البحث عن السلام فقط، و لكن تتعداها إلى مرحلة بناء السلام و الحفاظ عليه و إعادة بناء ما دمّرته الحرب.و لكي يكون هذا الدور فاعلاً، لا بد لنظرة المجتمع الإقليمي و الدولي للمشكل السوداني أن تكون نظرةعميقة و فاحصة؛ تخاطب أسّ المشكل لا أعراضه؛ و تبتعد فيه عن التأطيرات الإثنية الضيقة، و محاولات شق صفوف الثورة بجهل أو عن عمد؛ و تقلع فيه عن الزجّ بالمشكل السوداني في أتون المنافسات والصراعات الإقليمية و الدولية غير ذات الصلة؛ مع ضرورة التقليل من سيل المبادرات التي تفتقر إلى الحد الأدنى من التنسيق. كما أن من الأهمية بمكان أن يتحدّث المجتمع الدولي في القضية السودانية بصوت واحد، و عبر قناة موحّدة، حتى لا تتضارب و تتناقض الإشارات الصادرة منه، مع البعد عن محاولات فرض حلول غير واقعية و غير منصفة للأطراف. • الأخ القائد الأممي رئيس القمةالحضور الكريمتعلن حركة العدل و المساواة السودانية عن رغبتها في استمرار التفاوض مع النظام في الخرطوم و الوصول إلى حل عادل متفاوض عليه عبر منبر الدوحة، مع تأكيدها على أهمية دور دول الجوار الإقليمي و على رأسها الجماهيرية الليبية و جمهورية تشاد وجمهورية مصر العربية و دولة إريتيريا و المجتمع الدولي المكمّل و الداعم لهذا المنبر، على أن يكون المنهج واضحاً و موضوعات و مواقيت التفاوض متفق عليها سلفاً؛ وأن يكون صوت المقاومة موحداً تحت مرجعية واحدة؛ و أن يكون المجتمع الإقليمي و الدولي قادراً - بإرادته الموحدة - على حمل الأطراف لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه. و الحركة مستعدة لإبرام اتفاق سلام عادل و شامل و دائم لو توفرت إرادة السلام لدى طرف النظام، و استجابت لمطالب أهل السودان و أهل دارفور المتمثلة في بسط الحريات العامة، و سيادة حكم القانون، مع تمكين الحكم الفدرالي على أساس الأقاليم، و المشاركة العادلة - وفق معايير معلومة - في السلطة في كل مستوياتها، وقسمة عادلة للثروة، و تعويض المتضررين من الحرب فردياً و جماعياً، مع ضمان العودة الطوعية للنازحين و اللاجئين إلى مواطنهم الأصلية، و ترتيبات أمنية تضمن تنفيذ الاتفاق و تحول دون العودة إلى الحرب. • الأخ القائد الأممي رئيس القمةالحضور الكريمتجدر الإشارة هنا إلى أن الانتخابات التي تنوي الخرطوم إجراؤها في إبريل المقبل قبل تحقيق السلام و إستتباب الأمن في ربوع الوطن ستضرّ بالعملية السلمية و تطيل المعاناة الإنسانية في البلاد بدلاً من وضع حد لها. ففي غياب الأمن و السلام ومع إحصاء سكاني يفتقر إلى الشفافية و النزاهة وترفضه معظم القوى السياسية الأساسية في البلاد و سيادة قوانين مانعة للحريات العامة و احتكار الحزب الحاكم للاعلام و الموارد، تكون نتائج الانتخابات قد حددت سلفاً، و لا يعدو إجراؤها تحت الظروف المذكورة إلا أن تكون تزييفاً للإرادة الشعبية، و عزلاً للأقاليم التي لن تجرى الإنتخابات فيها من رسم مستقبلها في مرحلة هامة و حرجة من تاريخ البلاد. • الأخ القائد الأممي رئيس القمةالحضور الكريمتثمّن حركة العدل و المساواة السودانية غالياً دور المنظمات الإقليمية و الدولية في إغاثة اللاجئ و النازح السوداني، و إمداده بالغذاء و الدواء و المأوى، و جهودها في توفير الأمن له. كما تثمّن لها دورها في إقرار مبدأ المحاسبة و عدم الإفلات من العقوبة في الجرائم الفظيعة التي أرتكبت في دارفور و أجزاء أخرى من السودان. و تبدي الحركة استعدادها التام للتعاون مع كافة المنظمات الإقليمية و الدولية بهدف إغاثة اللاجئين و النازحين، و ضمان مراعاة القانون الدولي الإنساني، و تحقيق السلام و الحفاظ عليه.و السلام عليكم و رحمة اللهد. خليل إبراهيم محمدرئيس حركة العدل و المساواة السودانيةطرابلس الغرب 31 أغسطس 2009نص كلمة لبنى حسين : ( بسم الله الرحمن الرحيم ايها الجمع الكريم ..السلام عليكم ورمضان كريم.. بداية اود ان اشكركم جميعا على الحضور والمشاركة حتى هذا الوقت المتأخر من الليل و رغم الاجواء التى تبشر وتنذر بالامطار .. كذلك اود ان اشكر كل الشعب السودانى الذى وجهت له دعوة حضور محاكمتى فلم يخزلنى ...واخص بالشكر بائعات الشاى اللاواتى تضامن معى ومبادرة لا لقهر النساء واشكر الشعوب الاخرى التى تضامنت معى وكل الاجزاب السودانية و وسائل الاعلام المحلية وا لاقليمية والعالمية التى اهتمت بالامر .. كذلك اشكر رؤساء الدول والحكومات التى ابدت مساندتها لقضيتى قضية النساء فى السودان والامين العام للامم المتحدة الحالى والاسبق .. ولا يفوتنى ان اشكر اللجنة التى جعلت هذا اللقاء بيننا ممكنا . ايه الجمع الكريم .. دعونى ابتدر حديثى بالترحم على روح الشهيدة نادية صابون .. انها الشهيدة حقا .. انها شهيدة اللقمة الكريمة والاسر العفيفة الكادحة .. انها شهيدة القهر والقمع ومحاربة الناس فى قوتهم وقوت عيالهم .. هذه الحكومة بدلا عن ان تكرم وتشجع النساء الكادحات اللواتى يجلسن تحت هجير الشمس بالساعات الطوال .. بدلا عن ان تساعدهم لا تختشى ان تحاربهم .. ولا تخجل ان تستهدفهم وتكسر آنيتهم كانها تخوض حرب ضدهم .. دعونى احدثكم عن جنجاويد الخرطوم .. هل تعلمون من هم جنجاويد الخرطوم ؟ انهم اولئك الذين تم تجنيدهم وتدريبهم ليكونوا اداة قمع وقهر وبطش بالشعب السودانى .. انهم اولئك الذين تم تأهيلهم ليكونوا مخلب قط داخل النسيج الاجتماعى السودانى .. ان جنجاويد الخرطوم الذين احدثكم عنهم مهمتهم مطاردة النساء الشريفات اللواتى يعملن بالساعات الطوال فى بيع الشاى والا طعمة و هذا مسلسل لا ينتهى كما حدثكم من قبلى متحدث عن الكشة التى اقتادت اليوم 38 امراة يعملن فى بيع الاطعمة .. ان بيع الطعام فى نهار رمضان يكون حلالا فى فنادق الخمس نجوم التى يملكها نافذون .. لكنه يصبح حراما حين تقوم به امراة كادحة ... كأن اولو الاعذار واو غير المسلمين لا ياكلون فى نهار رمضان الا فى فنادقهم الفارهة .. ومهمة جنجاويد الخرطوم الثانية هى التمعن والبحلقة فى اجساد النساء لعل اباحها لهم_ فقه الضرورة _ وحتى يستطيعوا اصدار احكامهم هل ما تلبسه الفتاة او المرأة فاضحا ام لا ... الاسلام الذى نعرفه يأمر بغض الطرف لكن حكومة المشروع الحضارى تأتى برجال تكون مهمتهم " معاينة " اجساد النساء .. لتصرف لهم رواتب من مال الشعب وحوافز ربما من غرامات صانعات الخمور البلدية . اكرر الاتهام الذى ساقه الاخ والشقيق ياسر عرمان .. نعم شرطة النظام العام تقوم بمساومة النساء .. واتمنى ان يفتح ضدى بلاغ جنائى .. وانا ليس عندى حصانة الان .. حتى لا يتسترون هم خلف حصانات الناس .. لاثبت لهم ما اقول .. .. والاتهام لايحتاج لكثير اجتهاد .. الرجال الذين يصدر بحقهم امر قبض من وكيل نيابة عليه توقيع واختام الجهات الرسمية لاينفذ عليهم ايام الخميس والجمعة والسبت .. لكن اصغر عسكرى يستطيع ان يلقى القبض على فتاة من الشارع ويتهمها بالزى الفاضح ويأخذ منها الموبايل فلا تستطيع الاتصال .. ويجرجرها الى اقسام الشرطة حيث توجه لها المادة 152 من القانون الجنائى فى ايام الخميس والجمعة والسبت على وجه الخصوص .. اود ان يطرح هذا السؤال على وزيرى العدل والداخلية ... لماذا يلقى القبض على الفتيات ايام العطلات على وجه الخصوص ؟ واذا كان بحراسات الشرطة من مات ضربا كما حدث فى الايام الماضية .. فماذا يمكن ان يحدث لبنت ؟ ... واذا كان يفعل هذا جنجاويد الخرطوم .. فماذا نتخيل ان يفعل جنجاويد دارفور ؟ العدد الذى تم القبض عليه وجرجر الى اقسام الشرطة فى عام واحد فقط هو عام 2008 لولاية واحدة هى ولاية الخرطوم هو ثلاثة واربعين الف .. نساء فقط .. وبسبب الملابس فقط .. صعب تصديق هذا الرقم .. ولكنى اقول ان هذه ليس ارقام تقديرية او ارقام معارضة .. ان هذا الرقم صرح به مدير عام شرطة النطام العام العقيد ابوبكر احمد الشيخ .. ولمن يريد التاكد عليه الرجوع الى جريدة الشرق الاوسط اللندنية بتاريخ 31 يوليو الماضى ان الذى يسبب مضايقة للشعور العام هو تصرفات هؤلاء الاوباش وليست ازياء الفتيات .. انهم يسومون الشعب سوء العذاب ويستحيون نسائه ولهم فى فرعون قدوة .. يطغون فى البلاد ويكثروا فيها الفساد ولهم فى ثمود وعاد قدوة .. واعوذ بالله ان يكونوا هم من قال عنهم رسولنا صلوات الله وسلامه عليه ما معناه انه فى آخر الزمان سياتى رجال بايديهم اسياط كأنها اذناب البقر يروحون فى سخط الله ويغدون فى غضبه .. والعياذ بالله .. فانا حينما دخلت محكمة النظام العام لم ارى نساء على رؤوسهن كاسنمة البخت غير انى رايت رجال بايديهم اسياط كاذناب البقر .. ايها الجمع الكريم لعلكم قد تابعتم فى الايام الماضية ما نشرته بعض الصحف المحسوبة على حزب المؤتمر الوطنى .. صحف الخرطوم التى تخضع يوميا لرقابة جهاز الامن فتمنع وتلجم اقلام الشرفاء ها هى تسمح بالاقام الشاذة لتخرج صحف الايام الماضية بعنوان رئيسى يعف اللسان عن ذكره .. غير ان اردّ عليهم بالقول (ان الخبر الذى نشروه لا يعرفه ولا ينشره الا من كان مثلهم .. كما ان القوم الذين ذكروهم لا يتظاهرون ولا يحتجون فى الدول التى وصلوا فيها الى السلطة ..!!) .. وصحيفة اخرى قالت ان المكان العام الذى قبضونى منه " مكان مشبوه " حسنا ، ليس المقام هنا ان ارد عليهم بتأكيد او نفى الشبهة عن المكان .. غير انن ببساطة اقول : لو ان المكان حقا مشبوها .. لماذا يرخصون له ؟ لما يعطوه تصديق؟ لماذا هو مستمر ّ حتى الان؟ . اين المشروع الحضارى ؟ .. لماذا تأخذ الحكومة والسلطات منه قروش مشبوهة ؟ " مستورة " هى من تطالب بنصيبها وقروشها من ذلك .. اذن دعونا نسميها : "حكومه مستورة " .. ومن قبل قلت حين صنعوا الايثانول ان الحكومة اصبحت مستورة .. نعم انها" حكومة مستورة " تلك التى تفعل ذلك .. ايضا لا تجمع اثنين "رجل وامراة " فى الحلال بغير الزواج الذى نعرفه الا " مستورة " الحكومة فعلت ذلك و افتت بما اسموها زواج الايثار .. ألم أقل لكم انها" مستورة"... ارجو ان تعذرونى اذا انحدرت فى القول ولكن نضطر اضطرارا للانحدار للرد على مثل تلك السخافات .. ولعمرى ان هذا هو القذف ورمى المحصنات وليس غريبا ان يحدث فى الصحف طالما يراقبها جهاز الامن .. سألتهم عن الاية الكريمة او الحديث الشريف الذى استندوا عليه فى جلد النساء بسبب الملابس .. بالطبع لم اجد اجابة .. لم اجد منهم الا من يرد بانها طاعة ولى الامر .. ولكن لماذا يكون ولى امرا " جلاداً " .. ومن اين استمدّ ولى الامر هذا الحكم ؟ من اى شريعة ؟ لا يقولوا الاسلام .. سألت فقال بعضهم ان الله يزع بالسلطان ما لم يزع بالقرأن .. حسنا ... ولكن من قال ان كلمة سلطان هى المرادف لكلمة سوط .. ؟ ان هذا فهمهم للاسلام .. ولذلك ليس غريبا عليهم ما يفعلون ... ان السلطان او ولى الامر الذى يتحدثون عنه ملزم بالدستور الذى اقسم علي تنفيذه وصونه .. اما هذا وأما ان يقولوا لنا كما اعتادوا :" بلوا الدستور واشربوا مويتو " ليرتاحوا ونرتاح .. ولكن طالما هناك دستور فاننا نحرص عليه ونريد ان يكون هو القانون الاعلى فى البلاد .. ولذلك فان المعركة الآن هى ان تتسق القوانين مع الدستور ومع اتفاق السلام ومواثيق حقوق الانسان التى وقعوا عليها .. هذا مطلبى .. هل هو كثير ؟ لا .. ولكن لن يردوا عليه الا بساقط القول وبزئ المنطق الذى لا يقيم حجة الا على اسفاف صاحبه وافتقاره للمنطق .. بالدارجى " فقدوا المنطق " ولهذا تهضرب وتهزئ صحفهم .. لو طبق شعب السودان شعار حكومة البشير حينما جاءت الى السلطة " نلبس مما نصنع " لكانوا كما ولدتم امهاتهم .. ان حكومة هذا شعارها لم تصنع شيئا .. ولو طبقنا شعارها لما لبسنا شيئا ..لم تكتف بذلك ...بل اغلقت بسياساتها ما كان مفتوحا من مصانع الغزل والنسيج .. وهاهو مشروع الجزيرة الذى ينتج القطن يحتضر .. فهل بعد كل هذا لحكوم البشير وجه ولسان لتسأل الناس عما يلبسون؟ عجائب .... اود التأكيد على استمرار التضامن من اجل الغاء القوانين المهينة لكرامة الانسان لتحل مكانها قوانين تتناسب مع الدستور واتفاق السلام والمواثيق والعهود الدولية .. وكذلك من اجل تكوين شرطة ومحاكم العاصمة القومية بالكيفية والموضحة فى الدستور ، كذلك الاسراع بتكوين مفوضية حقوق الانسان .. اكرر شكرى لمبادرة حرية الفكر والضمير والتعبير .. ولكم جميعا .. نساء السودان ويىىىىى .... الحركة الشعبية ويييييي .. احزاب السودان ويييييييييي..شعب السودان وييييييييييييييي والسلام عليكم "
No comment.............................................azim

No comments: